في يناير 2023، أعلنت الحاكمة غريتشن ويتمر عن خطتها "التعليم ما قبل الابتدائي للجميع"، والتي ستوفر الوصول إلى التعليم ما قبل الابتدائي المجاني لجميع الأطفال البالغين من العمر أربع سنوات في ميشيغان بحلول عام 2027. في فبراير 2024، أصدرت دائرة التعليم مدى الحياة، التقدم، والإمكانيات في ميشيغان (MiLEAP) خطة الطريق مع توصيات حول كيف يمكن للولاية تحقيق هذا الهدف. شاركت مجموعة السياسات العادلة، وهي منظمة استشارية تعليمية في واشنطن العاصمة تركز على سياسات الرعاية والتعليم المبكرة، في تأليف خارطة الطريق.

Michelle Richard"أنا متحمسة للبدء مع الفريق الموهوب في MiLEAP لمواصلة تقديم الخدمات للأطفال والعائلات في جميع أنحاء ميشيغان،" قالت المديرة المؤقتة ميشيل ريتشارد في بيان صحفي بتاريخ 1 ديسمبر 2023. "تحت قيادة الحاكمة ويتمر، قمنا بتسهيل العثور على رعاية الأطفال، ووسعنا الوصول إلى التعليم ما قبل الابتدائي المجاني، وخفضنا تكلفة الكلية، وساعدنا آلاف من سكان ميشيغان على الحصول على شهادة مهنية أو درجة جامعية."لكننا نعلم أن هناك الكثير الذي يجب عمله. كسكان ميشيغان وأم، أنا متحمسة للعمل مع الشركاء داخل وخارج حكومة الولاية للبناء على هذا الزخم وجعل ميشيغان أفضل مكان لتربية الأسرة."

بعد عدة أشهر من جمع المدخلات من المجتمع، وتجميع البيانات، ومراجعة برامج الروضة الحالية في ميشيغان، تقترح خارطة الطريق التي تم إصدارها مؤخرًا كيف يمكن لميشيغانFrances Einterz تحقيق هدفها "التعليم ما قبل الابتدائي للجميع" بنسبة 75% من التسجيل لجميع الأطفال البالغين من العمر أربع سنوات — حوالي 88,500 طفل — مع الحفاظ على برامج عالية الجودة، وتوظيف والاحتفاظ بقوة عمل ما قبل الكي جي، وربط برنامج "التعليم ما قبل الابتدائي للجميع" بنظام التعليم ورعاية الأطفال المبكرة بشكل عام.

"أخذنا ما سمعناه من المجتمعات على محمل الجد," تقول فرانسيس إينترز، المدير الأول للسياسات في مجموعة السياسات العادلة. "عندما كنت أكتب أجزاء من الخطة، كانت أولويتي القصوى هي التأكد من أنه عندما تقرأ المجتمعات الخطة، سيسمعون أنفسهم فيها ويقولون 'أوه، هذا بالضبط القلق الذي كنت أحاول إيصاله.' حتى لو لم يتم حله بشكل مثالي، شعروا بأنهم مسموعون ومؤكدين."

للحصول على أكبر قدر ممكن من المدخلات من الآباء والمربين والمناطق التعليمية المتوسطة ومقدمي رعاية وتعليم الأطفال المبكر، استضافت مجموعة السياسات العادلة، بالتعاون مع "Southern Imaginations" المقرها في جورجيا، عددًا من جلسات الاستماع الشخصية والافتراضية عبر الولاية.

تلاحظ شيلبي هولمان، الرئيس التنفيذي وعضو الإدارة في "Southern Imaginations"، أن جلسات الاستماع وفرت بيئة مفتوحة حيث شعر الناس بالأمان لمناقشة ما كانوا يرونه ويختبرونه مع رعاية الأطفال بحرية. هذا فتح الباب أمام قادة جلسات الاستماع لسماع آراء من مجتمعات Shelby Holmanمختلفة ذات ديموغرافيات متنوعة، من الريفية إلى الحضرية، ومن ثقافات مختلفة. لضمان إمكانية إبداء الرأي من قبل الجميع المتأثرين، تم تقديم نموذج تعليقات عبر الإنترنت بالإضافة إلى جلسات الاستماع. تم الإبقاء على النموذج متاحًا لفترة أطول من المخطط له للتأكد من أنه يمكن سماع المزيد من الاستجابات من مجموعة واسعة ومتنوعة تمثل الولاية.

تعتقد هولمان أن العملية وفرت نظرة شاملة لسكان ميشيغان الذين ركزوا على المواضيع الرئيسية مثل الجودة، والخيار، وإمكانية الوصول، والمرافق، والنقل.

"لم يرغب المقدمون وأعضاء المجتمع في تقليل الجودة،" تقول هولمان. "مهما بدت النهاية، لم يريدوا تقليل الجودة، ولكنهم أرادوا الخيار، وهذا خط رفيع عندما تبدأ في الحديث عن الحفاظ على الاتساق، ولكن منح شخص ما ذلك الخيار ليقول يمكنك الذهاب إلى أي مكان تريد للحصول على هذه الجودة."



لتحقيق التعليم ما قبل الابتدائي الشامل لجميع الأطفال البالغين من العمر أربع سنوات في الولاية، يجب أن تصبح المزيد من المقاعد متاحة. وفقًا للمعهد الوطني لبحوث التعليم المبكر (NIEER)، فإن الولايات التي لديها أعلى نسبة تسجيل في مرحلة ما قبل الكي جي لديها معدل تسجيل يقل قليلًا عن 70%. تهدف ميشيغان إلى تسجيل 75% من 118,000 طفلًا في الرابعة من العمر بحلول عام 2027، خطوة من شأنها أن تجعل الولاية في المرتبة الأولى من حيث التسجيل للمدارس ما قبل الابتدائية في البلاد، وفقًا لخارطة الطريق.

تشير خارطة الطريق أيضًا إلى أن حوالي 49,000 طفل في ميشيغان مسجلون حاليًا في بيئات التعلم المبكر الممولة من القطاع العام، مع قدرة تلك البرامج على إضافة حوالي 6,800 طفل إضافي — إجمالي 55,800 طفل. لتحقيق نسبة التسجيل 75%، ستحتاج الولاية إلى تسجيل حوالي 32,000 طفل إضافي وإضافة 1,700 فصل دراسي. ستتطلب الفصول الدراسية الإضافية حوالي 1,700 معلم رئيسي و3,400 معلم مساعد.




لمساعدة المقدمين الذين يرغبون في أن يكونوا جزءًا من برنامج "التعليم ما قبل الابتدائي للجميع" ولكن قد يحتاجون إلى مساعدة مالية لتلبية المتطلبات، توصي الخطة بمنح تأسيسية يمكن استخدامها لمكافآت التوظيف، ومواد المنهج، وغيرها من لوازم الفصول الدراسية، والتدريب، والنفقات الأخرى المرتبطة ببدء التشغيل. كما توصي بأن يجب على المناطق التعليمية المتوسطة (ISDs) تحديد منسق لبدء التشغيل يمكن أن يوفر التواصل والمساعدة الفنية

لتحقيق هذا الهدف، توصي خارطة الطريق بضمان إمكانية الوصول إلى التمويل من قبل مزيد من مقدمي الخدمات المجتمعية وإنشاء برنامج تجريبي لمقدمي التعليم المبكر المنزلي الذي سيسمح لمقدمي الخدمات المنزلية الحاليين بمسار جديد للمشاركة في برنامج "التعليم ما قبل الابتدائي للجميع".

"كان البرنامج التجريبي المنزلي توصية جاءت بالتأكيد كنتيجة لعدة عوامل," تقول إينترز. "لكن الأهم، استمررنا في سماع طلبات من مقدمي الخدمات المنزلية في جلسات المدخلات قائلين، 'نريد أن نكون جزءًا من هذا. من فضلكم، اسمحوا لنا بالدخول.'"


عند مراجعة بحث المعهد الوطني لبحوث التعليم المبكر (NIEER) حول برامج ما قبل الكي جي، تقول إينترز إنهم تمكنوا من التعرف على البرامج القائمة (والتي ليست كثيرة) التي تستخدم مقدمي الخدمات المجتمعية أو المنزلية كجزء من برنامج عام لما قبل الكي جي.
"هذه فرصة مثيرة حقًا لميشيغان," تقول إينترز. "إذا تمكنوا من تنفيذ برنامج تجريبي منزلي فعال لما قبل الكي جي، فإن ذلك سيجعل ميشيغان رائدًا وطنيًا يمكنه القول 'هكذا تفعل هذا بشكل جيد."

للمساعدة في زيادة المقاعد، تقترح خارطة الطريق أيضًا زيادة نسبة الطالب إلى المعلم من 8 إلى 1 إلى 10 إلى 1. لن تؤدي زيادة النسبة إلى توفير حوالي 10,000 مكان إضافي فحسب، بل ستوفر أيضًا إيرادات إضافية لزيادة تعويضات المعلمين. تشير هولمان إلى أنه بموجب برنامج GSRP، لا يمكن أن يتجاوز عدد الطلاب في الفصل 18 طالبًا. نظرًا لأن الهدف هو اتباع هذه الإرشادات، فإن النتيجة ستكون الحاجة إلى إحضار مساعد/معلم رئيسي إضافي لتقليل نسبة الطالب إلى المعلم.

يؤكد جيفري كابيزانو، رئيس ومؤسس مجموعة السياسات العادلة، أن النسبة اختيارية لأنهم، خلال جلسات الاستماع، سمعوا من أعضاء مختلفين في المجتمع عن مجموعات من الأطفال الذين واجهوا صعوبات بعد جائحة كوفيد وقد يحتاجون إلى موارد إضافية. بجعل النسبة اختيارية، يُتاح لميسري البرنامج تحديد ما ينبغي أن تكون عليه النسبة لتلبية احتياجات طلابهم.

الأطفال الذين نربيهم سيكونون الجيل القادم الذي سيقوم بالتدريس طويلًا بعد أن نغادر نحن. من المهم جدًا أننا نقوم بهذا العمل ونظهر الحب." ماكيسي تايلور، من ديترويت تشامبيونز فور هوب.

ستؤدي زيادة عدد الفصول الدراسية إلى ضرورة زيادة القوى العاملة. لقد كانت أجور التعليم المبكر ورعاية الأطفال منخفضة تاريخيًا. وفقًا لمركز دراسة توظيف رعاية الأطفال، يتقاضى المربون المبكرون في ميشيغان الحاصلون على درجة البكالوريوس حوالي 21% أقل من زملائهم في الصفوف من K-8. تلاحظ خارطة الطريق أن معلمي GSRP في المدارس العامة يكسبون حوالي 17,500 دولار أقل من معلمي K-12، ومعلمو GSRP في بيئات المدارس غير العامة يكسبون حوالي 25,000 دولار أقل.

من خلال البناء على جهود الولاية الحالية لتجنيد وتدريب المعلمين المستقبليين من خلال برامج "Grow Your Own" ومنحة "MI Future Educator Fellowship"، تقترح الخطة أن تستمر الولاية في بناء قوة عمل متنوعة لبرنامج "التعليم ما قبل الابتدائي للجميع" من خلال جهود توظيف مستهدفة ومنح دراسية. تشجع خارطة الطريق على العمل مع برامج التعليم العالي لإنشاء مسارات بديلة متعددة لتحقيق الشهادات مع العمل على تقليل أو إلغاء تكلفة الحصول على تلك الشهادات.

لبناء قدرات القوى العاملة، توصي خارطة الطريق أيضًا باتباع استراتيجية تعويض أولية لتحقيق المساواة، مع دفع نفس الراتب للمعلمين الرئيسيين كما يتقاضى معلمو K-12 الرئيسيون في منطقة المدرسة المعنية بالإضافة إلى حزمة مزايا مدعومة من الولاية. لتحقيق ذلك، سيكون هناك حاجة إلى صندوق منفصل لمساواة الأجور أو زيادة في التخصيص الفردي لكل طفل في مرحلة ما قبل الكي. في ميزانيتها لعام 2024، اقترحت ويتمر زيادة التخصيص الفردي لكل طفل في مرحلة ما قبل الكي إلى 10,342 دولار.

سيكون برنامج "التعليم ما قبل الابتدائي للجميع" متاحًا لجميع السكان بغض النظر عن الدخل، مع إعطاء الأولوية للعائلات الأقل امتيازًا، لضمان إحالة العائلات إلى البرنامج الذي يناسب احتياجات طفلهم بشكل أفضل، مثل برنامج "Head Start".

"إذا فتحت البرنامج لجميع العائلات، فلا يزال بإمكان المناطق التعليمية المتوسطة تحديد أولوية الاحتياجات الأعلى أولاً," يقول كابيزانو. "إلغاء المتطلبات يؤدي إلى رسالة بسيطة وواضحة للآباء مفادها أن الجميع مؤهل."

يجب أيضًا أن تكون البرامج شاملة، تلبي احتياجات جميع أنواع الطلاب، وتوفر خيارات للطلاب الذين يتحدثون لغة أخرى، وتلبية الاحتياجات الخاصة، وتقديم النقل. تدعم خارطة الطريق أيضًا برمجة لخمسة أيام في الأسبوع ورعاية شاملة للآباء التي تشمل الرعاية قبل وبعد المدرسة والبرامج الصيفية.

خلال جلسات الاستماع، أعرب العديد من مقدمي الخدمات المنزلية والمجتمعية عن رغبتهم في عدم فقدان أطفالهم البالغين من العمر أربع سنوات لبرنامج آخر. في الوقت نفسه، قال الآباء وأعضاء المجتمع إنهم يريدون الحفاظ على الجودة التي ضمنتها إرشادات برنامج البداية الرائعة للاستعداد (GSRP). لم يتمكن مقدمو الخدمات المنزلية والمجتمعية من تلبية بعض المعايير العالية الأكثر صرامة.

"في خارطة الطريق، لم تعد تلك المعايير العالية هي البوابة التي تحدد ما إذا كنت ستحصل على التمويل أم لا،" يقول كابيزانو. "إنها الوجهة التي نريد لجميع المقدمين أن يلتقوا بها في النهاية. مع هذه الخطة العملية، ما تسمح به هو أن يكون المقدمون جزءًا ويتلقون تمويلاً لبرنامج التعليم ما قبل الابتدائي للجميع طالما أنهم ملتزمون بتحسين الجودة، ملتقين بالمعايير مع مرور الوقت."

"في خارطة الطريق، لم تعد تلك المعايير العالية هي البوابة التي تحدد ما إذا كنت ستحصل على التمويل أم لا،" يقول كابيزانو. "إنها الوجهة التي نريد لجميع المقدمين أن يلتقوا بها في النهاية. مع هذه الخطة العملية، ما تسمح به هو أن يكون المقدمون جزءًا ويتلقون تمويلاً لبرنامج التعليم ما قبل الابتدائي للجميع طالما أنهم ملتزمون بتحسين الجودة، ملتقين بالمعايير مع مرور الوقت."


"وجود رعاية الأطفال يمثل فائدة كبيرة لأنه يسمح لي بالبحث عن عمل والعناية بمسؤوليات مختلفة." شاميرور مونكريف، والد.

أحد المخاوف التي أثارها الكثيرون هو أن التعليم ما قبل الكي جي هو مجرد مكون واحد من نظام التعلم المبكر، الذي يخدم الأطفال منذ الولادة وحتى سن 8 سنوات.

"تعترف خارطة الطريق بوضوح تام بأن التعليم ما قبل الكي جي هو جزء واحد من استمرارية الرعاية والتعليم، مع الأمل في أن يؤدي الاستثمار في هذه الأموال إلى توفير المزيد من الدعم والمساعدة في تقوية مجالات أخرى، بدءًا من مرحلة ما قبل الولادة وحتى سن الثلاث سنوات، ثم المساعدة في توفير انتقال سلس إلى الروضة،" تقول إيلين ستورر-سميث، مسؤولة البرامج لمؤسسة W.K. Kellogg، إحدى المنظمات الأربع التي قدمت دعم التمويل لتطوير خارطة طريق التعليم ما قبل الكي جي للجميع.

تؤكد ستورر-سميث على أن خارطة الطريق قامت بتحليل مصادر التمويل التي تأتي لدعم التعليم المبكر، مثل برنامج "Head Start" الممول فدراليًا وإعانات رعاية الأطفال، وتفكر في كيفية استغلال تلك الأموال بطريقة لا تكرر الجهود أو تخلق منافسة على الموارد. النتيجة ستكون أن ميشيغان يمكنها البناء نحو نظام أكثر شمولية، وتكامل، وتنسيق.

يلاحظ كابيزانو أن التوصيات توضح ما يودون القيام به، لكن التنفيذ في النهاية يعود إلى الهيئة التشريعية للولاية والحاكم ويتمر. في مقترح ميزانيتها لعام 2024، أوضحت ويتمر أن التعليم كان أولوية قصوى. تشمل هذه الميزانية 159.5 مليون دولار لاستمرار توسع التعليم ما قبل الكي جي المجاني، الأمر الذي تلاحظ أنه قد يوفر على العائلات 10,000 دولار في السنة. سيوفر المبلغ 159 مليون دولار 63.5 مليون دولار لخدمة 6,800 طفل إضافي بدءًا من خريف 2024؛ 42.8 مليون دولار لتوسيع تخصيصات اليوم الكامل لكل طفل إلى 10,342 دولار؛ 35 مليون دولار لفتح فصول دراسية جديدة في المناطق المحرومة من الخدمات؛ و 18 مليون دولار لمواصلة دفع مدفوعات أعلى لنقل الطلاب.

هذه هي بمثابة الخطوة الأولى في عملية التنفيذ. كنا نحاول تقسيم ما هي أكبر الأشياء التي كنا بحاجة إلى التركيز عليها أولًا، وكان كل شيء يتعلق بالقدرة. كان الأمر يتعلق بتسجيل الأشخاص وأيضًا التأكد من أن البرنامج يتناسب مع النظام،" يقول كابيزانو. "الخطوات التالية ستنظر في القطع الأخرى مثل التسجيل المنسق، وتنفيذ البرنامج التجريبي المنزلي، وأفضل طريقة لدعم برمجة خمسة أيام في الأسبوع."

تمتلك جوان بايلي-بورسما أكثر من ثلاثين عامًا من الخبرة في الكتابة، حيث عملت كمراسلة ومحررة لعدة منشورات في غرب ميشيغان، تغطي مجموعة متنوعة من المواضيع بدءًا من الأخبار المحلية وحتى الفنون والترفيه.
الصور من تصوير دوغ كومب.
الصور لفرانسيس إينترز وجيفري كابيزانو مقدمة من الموضوعات.

"أهمية التعليم المبكر" هي سلسلة تتناول كيف يعمل أولياء أمور ميشيغان ومقدمو رعاية الأطفال والمعلمون في مجال الطفولة،.W.K. Kelloggالمبكرة معًا لتنفيذ برنامج "التعليم ما قبل الكي للجميع". وقد تم تحقيق ذلك بفضل التمويل من  مؤسسة

Translated by Edward Davis.